صِنو الشيء : عِدله ، ومثله ، و قرينه ، ويكون في الشجر غالباً. والصِّنو أيضاً الأخ الشقيق . وصِنوا الإيمان ( بحذف النون للإضافة ) : مثلاه وقريناه وأخواه . ومنه قول العرب : عم المرء صِنو أبيه .قال الزبيدي : "ومن المجاز الصنو: الأخ الشقيق . ومنه الحديث : عم الرجل صِنو أبيه . قال الأزهري : يقال هذا صنو فلان ؛ إذا كان أخاه وشقيقه لأبيه . وقال أبو عبيد في معنى الحديث : يعنى أصلهما واحد ، وأصل الصنو إنما هو في النخل. وقال شمر: فلان صنو فلان ؛ أي أخوه ، ولا يُسمى صِنواً حتى يكون معه آخر . وفي المحكم الصنو: الابن ، وأيضاً العم . قلت أما العم فمأخوذ من الحديث السابق ، وأما الابن فلكونه تشعب من أصل واحد ،جمعه أصناء وصِنوانٌ بالكسر ورفع النون . وهى بهاء صِنوة ، والنخلتان فما زاد ثلاث أو خمس أوست يكن في الأصل الواحد وفروعهن شتى ، كل واحد منهما أي من النخلتين والأوْلى كل واحدة منها : صنو ، بالكسر ويضم ، حكاه الزجّاج أو عام في جميع الشجر ؛ إذا شابه والجمع كالجمع ، وهما صنوان وصنيان مثلثين بكسر النون فيهما . قال أبو زيد : هاتان نخلتان صنوانِ ، ونخيلٌ صِنوانٌ يقال للاثنين : صنوان ، وللجماعة صنوانٌ ، يُفَرَّقُ بينهما بإعراب النون . ومنه قوله تعالى صنوانٌ وغير صنوانٍ. وجاء في التفسير عن البراء بن عازب أي ؛ مجتمع ومتفرق"(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التاج(صنو) .