سمهاج نور قد استبد بالخلائق أجمعين ن انقشعت السحب الغمام مذيبة كل خادع.
خطيئة أحلك من الليل البهيم ، وذل قد طأطأت رأسي له ومنه كنت خجلة دون سفسطة من الحق.
وسم سيبقى ولن ينسى من كنت عكس ما افتري عني طاهرة ولم يدي لم تلطخها الآثام ،
همسات الأشباح تشمت بي جهار وصمت الثكالى يثقب أذني سرا
أنا من عني بحمل ذنوب غيري ، آثام وخطايا كان قد اجترحها بنو الإنس ، الجنس الغافل ، مرتكب الموبقات
و لست أنسى ما نكلت به مرارا و لا يحموم الذنوب الذي غُرِقت به تبارا
ضحكات الموتى و زقاء الأحياء ، هبة الخلود استحالت لعنة للموتى الذين انتهكوا حرمة الساكنين في الظلمات
كوة الحياة ، أو ثغرة الممات ، لست أدري حقا أنا التي عشت دهورا أكتسب ما خفي عن أعين الكائنات
إكليل قد توج لصانع اللعنات ، مقيدة على الدوام ، وللحرية لن أنتمي .
صراع عذاب وجنان هلاك ، فإن خيرت لكان الموت أنسب ما قيل و يقال
[ إدراك كونته أنا التي عنيت الجهل دوما ]
من شمت بي جهارا كوني عديمة الأصول و الهبات
و لست أرفض أن أكون رمادا تلاشى مع حركات الرياح.
أن أفني بعد دهور و أمتلك حرية لم أمتلكها وأنا ذات قلب نابض
•••
رياح مهداج آزرت سعيرا
هي تعلم المصير ، ستفنى اليوم
علج جسدها رافضا ، والروح ليست مشاطرة الجسد
لا تعلم لم قد اختلفت لروحها إرادة
و لجسدها إرادة أخرى
أكل الخلق يماثلها ، أم أنها مسخ انجذر
عطفت إليه النيران فأحرقتها و هي ما علمت ذلك.
لم تشعر بألم احتراق جسدها ، أغمضت عينيها مبتسمة
_ أوجدت الطريق ، أنا التي كنت للضياع وليدا
وهي ما تعلم أنها في دجى المكان مسجونة
في المكان
حيث لا بداية و لا نهاية
[ الهاوية ] قد جذبتها ، وما أرادته قبلا
لن تلتمسه الآن ، لن تجمعها سماء [ الليل ]
في مكان فقد فيه النيران..
هي الآن من أشباه [ الأحياء ]
[آش] تنظر و لاترى ،
صممت السمع ، وفقط الصوت
رمادا كان جسدها ، والآن صار أحد الدمى