آوه ! لا يوجد جريمة تخلو من بعض التعقيد
حسنًا سنبدأ بتحليل الأمور بتأني >> لكن النعاس يقتلني لا أدري بأي عقل سأركز<<
- ملاحظة 1 كتب:
يده اليمنى تمسك بالمسدس
دخلت الرصاصة الرأس من خلف الأذن اليسرى
هنا يوجد تناقض بين الموضعين .. فلا يمكنه قتل نفسه من خلف أذنه اليسرى
على الأقل يجب أن يكون أعسرًا لأجل ذلك .. و إن كان أعسرًا فإن الرصاصة التي
يطلقها على نفسه يجب أن تكون بجوار الأذن من الأمام أو فوق .. و ليس من " الخلف "
دليل على أن أحد وقف خلفه و اطلق عليه الرصاص ..
ثم وضع المسدس بيده اليمنى غافلًا عن التناقض بين الموضعين ..
=====
ثم لحظة لحظة لحظة ! أشك بأن الخادم العجوز هو القاتل و ليس ابن عم القتيل !
لكن ما الدليل و ما الذي جعلني أساور الشك به ..
إليكم التالي ..
لم يذكر عن ابن عم القتيل أنه قام بزيارته أو أنه تحدث معه ليلة ارتكاب الجريمة
و على ما يبدو أن وجود ذاك الزر .. كان للإيقاع به و الصاق التهمة به
ذُكِرَ أيضًا أن الخادم العجوز يعرف القتيل منذ صغره ..
يعني أنه يعرف عاداته و كل شيء عنه ..
كون أن المكان يخلو من رائحة الدخان و منفضة الدخان كانت مليئة بالسجائر
المستخدمة حديثًا ! ، و الباب و النوافذ مغلقة من الداخل ؟
لا يمكن لشخص غير خادم أو صاحب المنزل عارف بكل تفاصيل المنزل
أن يقوم بمثل هذه الخدعة ..
ربما كان ذاك الشجار بين الخادم و القتيل من أجل المال
و ربما قام القتيل بطرد الخادم .. فعزم الخادم على قتله ..
و لأنه عارف بتفاصيل البيت .. من المحتمل أنه لديه مفتاحًا اضافيًا
أو يعرف كيف يفتح الأبواب في حين لم تتواجد مفاتيحها
او أنه يعرف مخرجًا و مدخلًا لا يعرفه صاحب المنزل ..
فكما قيل .. الخادم يعرف القتيل منذ صغره .. يعني أنه
كان خادم في المنزل منذ سنين عديدة ولا شك أنه على علم
بالمنزل جيدًا ..
استغله بأنه يعرف عاداته و ارتكب تلك الجريمة النكراء ..
لكنه غفل عن ثغرات ستدل عليه حتمًا ..
ربما في الوهلة الأولى .. سيبدو أنه ابن عم القتيل
لكن يتضح لاحقًا أن القاتل الحقيقي
هو الخادم العجوز الله لا يوفقه هههههههههههههههه هذا كان تحليلي للقضية ، استمتعت
شُكرآ جزيلا