إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً :: من حكايات الأجداد

إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً

حدثني جدي أنهم كانوا في يوم من الأيام مصطفين أمام مطاحن الدقيق, وإذ برجل يصل وهو يحمل في كل يد كيساً من من القمح ونصف أسنانه متساقطة, فتعجبنا من قوته لاسيما ان الواحد منا لايستطيع حمل كيس واحد
فضلا عن إثنين. فهبناه وفتحنا له الطريق خوفا من سطوته. فقال لهم : لاتفتحوا لي الطريق وسأقف في دوري
ولكن إسمعوا حكايتي وحكاية أسناني.
كنت ظالما معتديا ً مغترا بقوتي وجبروتي, أبطش بكل شخص دون خوف أو وجل. وفي يوم من الأيام رأيت
شيخاً كبيراً في الطريق فأعترضته وأردت الأعتداء عليه وسلب ماله ومتاعه, فتوسل إلي ولكن لم أقبل منه.
وعندها مد يده إلى رقبتي وقبض على عنقي بقبضة لم أستطع الإفلات منها , ثم أخذ في قلع أسناني واحدا
تلو الأخر بيده الأخرى. وأنا اصرخ واسترحمه .. فتركني بعد ان أخذ العهد مني بالتوبة والأقلاع عن العدوان
ومن يومها لم أتعرض لأحد بسوء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و كما تدين تدان ! إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً :: من حكايات الأجداد 1f60f

شُكرآ جزيلا إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً :: من حكايات الأجداد 1f600

السلام عليكم ورحمة الله وبركــآاته

إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً :: من حكايات الأجداد 1f602

هذه نهاية التكبر وفرز العضلات

حقــا ســآاتي يوم عليك

شكرــآا على الموضوع ~

» وزن زائد :: من حكايات الأجداد
» طاب طيبكم :: من حكايات الأجداد
» رب ضارة نافعة :: من حكايات الأجداد
» المذياع الشرير :: من حكايات الأجداد
» مرايا المصعد :: من حكايات الأجداد