بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب أريد ساقًا أقف عليها
للمؤلف أوليفر ساكس
يستعرض الدكتور ساكس محنته بمصطلحات سريرية عاطفية فلسفية دقيقة، لم يصف أحد من
قبل تلك الحالة الشهيرة بهذا الشكل الجيد.
تحفة كتابية لافتة، وسخية، ونابضة بالحياة، وذكية تماما. صنداي تايمز
(رواية تأملية وغنية بشكل مذهل من جميع النواحي. مرة أخرى أوضح الدكتور ساكس بلهجة
جازمة أنه لا يزال هناك الكثير لنتعلمه من
سجل حالة مراقبة بعناية ومؤرخة. صنداي تلغراف)
(كتب ساكس كتابا عن ساق ...
ساقه هو، لكنها قصة عن طبيعة الشخصية، رواية شبيهة برواية "المشارك السري" لكونراد.
نقد نيويورك للكتب)
معلومات عن الكتاب
النوع : رواية ، طبية
اقتباسات من الرواية :
- أوليفر ساكس كتب:
“إذا كان لدينا الصبا ، والجمال ، والقوة ، والموهبة ، وإذا وجدنا الشهرة ، والثروة ، والحظوة ، والرضى ،
فمن السهل أن نكون لطفاء ، وأن نلقى العالم بقلب ودود . لكن دعنا فقط نفقد الحظوة ، والجمال ، و
القوة ، والصحة ؛ دعنا نجد أنفسنا مرضى ، وتعساء ، ومن دون أمل واضح بالشفاء ؛ حينها فقط ستُمتحَن
قوة احتمالنا ، وشخصيتنا الأخلاقية ، إلى الحد الأقصى .
”
- أوليفر ساكس كتب:
- “كان أفلاطون محقا عندما قال إنه من أجل أن يصبح المرء طبيبا حقيقيا ، لابد أن يكون قد اختبر جميع الأمراض التي يأمل أن يعالجها وجميع الحوادث والحالات التي سيشخصها ... سأثق برجل كهذا ، لأن البقية يرشدوننا مثل الشخص الذي يرسم البحار والصخور والموانئ بينما يجلس إلى طاولته ، ويدير سفينته بأمان تام . اقذف به في المشهد الحقيقي وستجده لا يعرف أين يبدأ .”
- أوليفر ساكس كتب:
- “لا أشعر بالوحدة أبدا عندما أكون مستمتعا بوقتي .”
- أوليفر ساكس كتب:
- “كانت روح الأمل تلك تأسرني مجددا . ومع ذلك ، كان أملي ، نظريا : لم يكن واضحا أن لديّ أي شئ لأكون آملا بشأنه .”
- أوليفر ساكس كتب:
- “كن صبورا ، تحمّل ... انتظر ، كن ساكنا ... لا تفعل شيئا ، لا تفكّر ! يا له من درس صعب ومتناقض للتعلم !”
- أوليفر ساكس كتب:
- “هناك افتراض بين الأطباء ، بأن مرضاهم أغبياء . وليس هناك أحد " غبي " ، لا أحد غبي ، باستثناء الحمقى الذين اعتبروهم أغبياء .”
- أوليفر ساكس كتب:
“من السهل تذكُّر الأمور الجميلة في الحياة ، الأوقات التي يبتهج فيها قلب المرء وينفتح ، حين يكون كل شئ مطوّقا بالعطف والحب . من السهل تذكّر صفاء الحياة ؛ كم كان المرء نبيلا ، وكريما ، وشجاعا في مواجهة المحن .
لكن من الصعب أن نتذكّر كم كنا مفعمين بالكره .
كيف يمكنني أن أدّعي أن طيبتي ، ومشاعري السامية ، تؤلف " نفسي الحقيقية " ، وأن ضغينتي وحقدي هما مجرد " مرض " ولا يمثلان نفسي ؟”
تعليقي
لسة مقرأتش الكتاب