ما أجمل الحياة ! حين يكون لنا / قلوباً ..
اجتمع ( طهرُ الدنيا ] بداخلها !
فما إن نصاب بضيق ، نهرع إليهم باكين شاكين ..
ليدفئونا : بـ / بلسم حروفهم ..
حقاً إن الصداقة كنز قلّ وجدوه
آشتهي أشيَاءاً غريبَة منْ وقتها
أبقىَ وحيدَة ، تدمَعُ عَينيّ كثيرَاً ، هاَدئة جُلّ وقتيّ*
حَتىَ أحَاديثيّ لمْ تعدْ مَمزوجَة بالضَحكْ كـَ عَادتيّ
لا أعلمُ مَا بيّ ، حَقاً أختلفتْ … حَقاً*
اشتقتُ ليّ هلْ لك أنْ تفهَم :”“؟
إن نظرتيْ إلى عينآي جيداً , سترينْ أننيْ أصبحتُ أزدريْ الحيآه جداً
أحيا لكَيْ لآ أتوقف عَن مٌمآرسه الحيآه فأموت آلآف المرآت
لَم أعد تِلك الطفله التيْ تَعقد الصُلح مَع ذآتهآ ومَع أبسط الجمآدآت مِن حولهآ
لذلكَ أنآ أبكيْ كثيراً لأنّ هنآلكَ بُقعه سودآء فِي قلبيْ
رُبمّا لأننيْ أضحّي بكُل شيءْ لمَن لآ يستحقّ أيْ شيءْ
رُبمآ لأنّنيْ لَم أعُد أجيدْ التمييز بَين مَن يستحقّ الثقهْ ومَن لآ يستحقّهآ
ورُبمآ أيضاً أننيْ لَم أدركْ بأنّه لَم يعُد هنآلك مَن هو أهلٌ لهآ
ورُبمآ أنّ لآ أحد يكترثْ
العآلم أصبحَ رُقعه ممُله , أصبح الجَميع مٌتشآبهينْ , بينَهم أنآ
في رُقعه لآ يرآهآ أحد , فِي مسآحه سودآء مُختلطه بركآم البَشر
أقع أنآ فِي المنتصفْ , لآ أحد يرآنيْ كَمآ أنآ
لآ أحد يعرفنيْ كَمآ أنآ
لآ أحدْ يهتمّ لأن يعرفنيْ مِن الأسآس
سأمتُ كُل الأشيآء , وفِي كُل مره أحآول التصآلح فيهآ مَع العآلمْ
شيءْ بدآخليْ يمتلئ بآلإزدرآء
حينما يخذلنا الحُب ، نعود لِممارسة أشياء كُنا نمارسها من قبل
كالنوم مبكراً ، وهَجر هواتفنا لمدة طَويلة ،
نعود كالغُرباء لا يَهمنا أحد …!
لنّ أخبركِ عن مدى حنيني لكِ .
سأطلقُ قلمي لينزفّ على أوراقِ ماضيناَ .
ستتحدثّ وسادتيّ التي لمّ انم عليها .
ستخبركِ أنّ أهلَ بيتي قد ظنوا أنني طوالَ وقتي وأنا نائمّ .
وهم لمّ يعلموا أن وسادتي قد أغرورقت بِ ماءِ دمعي المالحّ .
وساعتي القديمة لِ تخبرك كيفَ كنتُ احسب اللحظات التي فيها عني ابتعدتِ ..
والأرض التي قد خانتّ قدماي ولم تحملني ..
اعلمُ انني لاَ أجيدُ الاشتياق !
ولكن ماذا عسايَ ان أفعل بقلبٍ متيمٍ قد آشتاق !
*